تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس يرافقه حشد عسكري أميركي واسع في الكاريبي
تزايدت التحركات العسكرية الأميركية في منطقة الكاريبي مع تصاعد الضغوط على فنزويلا، حيث نشرت واشنطن طائرات حربية ووحدات دعم متقدمة، حيث يأتي ذلك عقب مصادرة ناقلة نفط فنزويلية وفرض عقوبات جديدة، وسط تحذيرات من احتمال تنفيذ عمليات عسكرية أوسع.
تشهد منطقة الكاريبي تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا بالتزامن مع ارتفاع منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا، في ظل مساعٍ أميركية لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتُظهر صور أقمار صناعية وبيانات تتبع رحلات جوية، اطّلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال، قيام واشنطن بنشر مقاتلات شبح من طراز F-35A، وطائرات حرب إلكترونية EA-18G Growler، إضافة إلى مروحيات إنقاذ HH-60W وطائرات دعم HC-130J في بورتوريكو، إلى جانب إرسال طائرات تزويد بالوقود إلى جمهورية الدومينيكان.
ويرى خبراء عسكريون أن هذه القدرات الجوية، ولا سيما طائرات الحرب الإلكترونية، تعزز احتمالات تنفيذ عمليات عسكرية أوسع نطاقًا، وقد تكون حاسمة في أي هجوم محتمل على أهداف برية.
ويأتي هذا الحشد بعد أن صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية في 10 ديسمبر، وأعلنت لاحقًا حزمة عقوبات جديدة، وهو ما وصفته كاراكاس بـ«السرقة والقرصنة الدولية».
وفي تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن بلاده قد تنفذ قريبًا عمليات برية داخل فنزويلا، مشيرًا إلى أن التحركات الجارية تندرج ضمن ما تسميه الإدارة «مكافحة تهريب المخدرات».
وكانت واشنطن قد أعلنت الشهر الماضي إطلاق عملية «الرمح الجنوبي»، ونشرت بموجبها نحو 15 ألف جندي وعددًا كبيرًا من السفن الحربية، بينها حاملة الطائرات الأكبر في العالم «يو إس إس جيرالد آر فورد».
وبحسب مصادر عسكرية، تمتلك الولايات المتحدة حاليًا في الكاريبي 11 سفينة حربية وعددًا كبيرًا من الطائرات المقاتلة، فيما أعلنت منذ سبتمبر تنفيذ ما لا يقل عن 22 عملية عسكرية في المنطقة، قالت إنها أسفرت عن مقتل 87 شخصًا متهمين بالتورط في تهريب المخدرات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زَعمت صحيفة The Telegraph البريطانية أن جيلًا جديدًا من القوميين الصرب يستعد لإشعال صراعات جديدة في منطقة البلقان، بعد عقود من الحروب التي شهدتها المنطقة خلال تسعينيات القرن الماضي.
أفادت الأمم المتحدة بأن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الظروف الشتوية القاسية التي تشهدها المنطقة.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اعتقال العديد من المواطنين، بينهم فتاة وأسرى محررون.
نفّذت السلطات السعودية، حكم القتل حدًّا وتعزيرًا بحق أربعة مدانين في منطقتي مكة المكرمة وجازان.